الخميس، 20 سبتمبر 2012

رساله لكل الدول التي اجمعت علي الاساءه للرسول الكريم

موتوا بغيظكم !!!!!


يا من ترون ان التعدي بالسباب شكل من اشكال الحرية انكم ﻻ تتعدون الا علي انفسكم ...فكم من امة تعدت علي رسولها وكان الله ناصره ومهلكها ..فانتظروا موعدكم فان موعدكم لقريب ..يا بنو اسرائيل ويا بنو صهيون كم من رسول نزل باياته عليكم لتؤمنوا ولن تؤمنوا ... فان كنتم يهودا اوممن تتبعون المسيح عليه السلام فانتم براء من رسالتهم التي ا

نزلها الله عليكم وﻻ تعرفون عن دينكم سوي اسمه كما كان في الجاهليه تدينتم لدين ابويكم دون علم بتعاليم او اخلاقيات دينكم
فالرسل جميعا نزلوا برساله واحده السلام والحب
وليس بغريب من شعوب تقتل وتعذب اطفالا ان تسئ الي الرسل فمن قبلكم عذبهم الجاهلون وسبهم الغافلون وقتلهم الحمقي

الم يكذب موسي من قومه


الم يصلب المسيح علي ارضه


الم يعذب محمد علي ارضه


لكن في النهاية امن من قتل وكذب وعذب لرسالتهم


فيكفينا شرفا انه برغم كل تلك الاساءات يدخل الاسلام يوميا الالاف الاناس من بلادكم

فالاسلام هو الرساله التكميليه لما جاء به الرسل من قبل وان قراتم كتبكم السماويه لتجدون تاكيدا واضحا من الله علي وجوده

فالاسلام حق والحق احق ان يتبع ولو بعد حين ولوكره الكافرون


وﻻن الاسلام سلام لن نقاومكم بقتلكم كما تفعلون ولكن سنجعلكم تموتون بغيظكم ...فسيدخل كل يوم الالاف وملايين للاسلام

ويوما ما ستجتمع العالم تحت كلمةواحده ﻻ اله الا الله محمد رسول الله

منة الله رأفت

الاثنين، 19 سبتمبر 2011

ليلتي قمريه


انه القمر في ليلة تمامة وامامي الفضا ء المزدهر بالورود والاشجار في ليله صيف تذكرني باحلامي القديمة.....ايام طفولتي .....حكايات جدتي.... ست الحسن والجمال والشاطر حسن ...هذه الذكريات التي ملئتني بالحب والغربه ومعني الوطن...ياه! الوطن!كم اشتاق اليه واشتاق اليها ........ ها هو القمر يضئ ويتلالا يذكرني بها...بياضها..نورها..شعرها المسترسل علي كتفيها كابيات قصيدة ...وشفتاها الدامستين الالاتي تعداني باجمل واعذب العبارات , ولغات العشق , وعيناها السوداوان ذات الرموش الطويلة تلك العيون الجذابة التي تغرقني بهم كلما نظرت اليها
فبرغم كل هذه المسافاات والسنوات الطويلة التي تبعدني عنها فانها هنا دائما اراها كلما نظرت الي القمر الذي استعار ضوئها ليغطيني بمعطفه الالامع ...فهو اهلي ووطني وعشيقتي الذي لم ارهم منذ زمن طويل
فكلما اري وجهها الصبوح في القمر المضئ اتذكر الدفء والحنين رغم ذلك الجليد الذي يغطي الاركان ...فهي هلالي ومحاقي وبدري ..
اتذكر اول مرة نظرت الي عينيها شعرت باني دخلت لبحر عميق لن استطيع الخروج منه وكانت رموشها طوق النجاه الذي تعلقت به ومن يومها عشقت الغرق
وشعرها المسترسل كابيات قصيدة من ليل بلادي ...احببتها .بل عشقتها ...فهي القمر الممزوج بالروح والحياء وخفة الظل ..تمنيت ان ابقي دائما بجواها ...بين يديها في بحر عينيها ...فهي الوطن والام والابنه والعشيقه
بين يديهاتموت كل اوجاعي ويصبح الجمر ورودا اسير عليها كما اشاء
فمتي اعود من تلك الغربه ....متي اعود لاحضان وتراب بلادي الذي تسير عليه لاقبله لحفاظه علي نعومة كعبيها
فهي اجمل لحن تسمعه اذني .....وهي ليلتي القمرية

سلط ملط!!!!!!



يخلق الطفل في رحم امه لا يعرف اي شئ عن ذاته ...لا يعرف اسمة ولا دياناته ...ولاجنسيته ...يعلمة الله كيف ياكل ويشرب ويتحرك..حتي اصبعه الذي بفمه تمرين من الله ليتعلم الرضاعة 
الي ان ياتي يوم الوضع ويخرج الطفل للحياه وهو لا يعلم انه ولد في عصر المعاناه....عصر اللاوزارات والاوزراء...فيبدأ اول ايام حياته مع تعليمات وزارة المرض(الصحة سابقا) ليعاني من تطعيماتها الفاسده وحملاتها المفاجئه واطبائها الذين لا يعرفون شئ عن صحة المريض ..وكل ما يقومون به هو كتابة نشرات دوائيه دعائيه اعلنته بها شركات الادويه ووعدته بنسبة من المبيعات ... ويظل الطفل يعاني من المرض ويظل الاهل يبحثون عن العلاج دون جدوي....وتمر السنوات ويكبر الطفل للسن الذي يحتاج به للتعليم ليجد وزاره اللاتعليم واللاتربيه في انتظارةبمناهجها المتخلفة وقراراتها التي لاتنتهي ...ويظل يعاني سنة تلو الاخري يعاني من قسوة المدرس وجهله ويعاني من صعوبه المناهج الدراسية ومن ثقل شنطه المدرسه ومن زحمة المواصلات وتعطل الباص المدرسي وتكدس التلاميذ بالفصول...ليصل لاكبر معاناه في تاريخة (الثانويه العامة) فكل يوم خبر وقرار جديد ....يوم عايزنها في سنة واحده ويوم لا سنتين افضل ويوم الامتحانات هتيجي صعبة ويوم ده في امتحان تجريبي ويوم ده الامتحان التجريبي اتسرب - والله انا خايفه يلغوا الثانويه العامة - يخرج الطالب من الثانويه لا يتذكر شئ مما درسة ولكنة قد حصل علي مجموع مناسب يدخله احدي كليات القمة كما يقولون 
ويلاقي وزارة التعليم الواطي (العالي سابقا)في استقباله ومكاتب التنسيق اصبحت الكترونية ووزير يصرخ اعداد الطلبه محدوده في الكليات وفي اختبارات قدرات لدخول الكليات 
ترد الاهالي والطلبة افتحولنا كليات جديدة نلاقي فيهامكان لينا 
يصرخ وزير الزراعه ويقول واحنا لاقين ناكلكوا ده كيلوا اللحمة وصل ل90جنيه والقمح والذرة والارز وكله اتحرق 
قصدي الزرعة تعبانه والسماد مكانش تمام 
يسكت الكل ويرضوا بنصيبهم ومنهم طلبه اتغربت ومنهم اللي عنده فلوس تعلمة وكام سنة ويتخرجوا ويلاقوا نفسهم امام وزارة البطاله (القوي العامله سابقا) تقفل بابها في وجوههم وتقوللهم مفيش فرص عمل 
ازاي مفيش عمل وكل يوم في الاعلام بيقوللوا في استثمار وشركات جديده بتتفتح..اه نسيت مش لينا ده للوساطة وللمعارف والحبايب او فلوسك تشغللك 
ويلاقي خريج الهندسه قاعد جنب جريج الصناعه كله اتساوي ..لاده لاقي مكان يشغله ولاده لاقي لقمة توكله 
وبعد ده كله ليهم عين يطلبوا ضرائب علي النفس اللي اتنفسه ويقوللوا البلد اديدك حقك فين حق البلد 
ويلاقي الطفل-الشاب نفسه اتخنق ويقول ياليتني ما كنت اتخلقت 
ويبقي مصيرة زي غيره شباب كتيرررر عدي بحور ولا يوم رجع 
ونقول يا عيني علي البلد ...راح فين شبابها اتيمت ...يا هل تري مين السبب؟!

شمس الحياه



جلست طويلا امام هذه اللوحه الفنية .......نسجت من الوانها الالاف القصص والحكايات
                                                                                                                    
فهناك ... تحت الشجرة المزدهرة الاوراق يقف حبيبان تمنا بان لا تغيب شمس حبهما ...فهذا الضوء الالامع النابع من الشمس يشعرهم بالامان ...وحباته المتناثرة فوق مياه البحيرة تمدهم ببريق الامل...تعدهم بالبقاء والخلود طالما انهم ممسكيين ايديهم ببعضها فلا شئ هناك يفرقهما

وهذه الشجرة الجافه يقف وراءها امرأه فقدت حبيبها كما فقدت الشجره لباسها واوراقها ...فيخرج منهما الوحده والحزن ....تتذكر احلامهما القدمة وتتذكر الشجرة كيف كانت تبهر كل من يراها من جمال اوراقها
يقفا يتمنا ان ترحل عنهما شمسهما كما رحلت شمس حبيبها .

وهنا في الكوخ الصغير تعيش اسرة صغيره فقيره من المال لكنها غنية بالحب ...تجتمع امام الطاوله لتناول العشاء ...يتسامرون...يضحكون...لا احد يراهم ولا احد يسمعهم

ووسط تلك الاشجار طفل ضل طريقه يحاول البحث عن عائلته ....يبكي خائف من المجهول ..يتذكر الكثير من افلام الرعب التي تخيفه ينظر الي الشمس ويتوسل لها بعدم المغيب قبل ان يعثر علي طريقه ...يبتسم ويلوح يرقص من فرحته عندما يجد الطريق الذي سيسلكه...ينظر للشمس ويشكرها انها صدقت وعدها له بعدم المغيب

وهذا البركان مليء بالخفايا يحمل بين طياته ..الخير والشر معا..فقد يثور وتخرج خيراته وتتغذي الارض وتصبح اكثر خصوبه بتلك الثوره لكن عندما يحدث ذلك سينقلب كل شئ سيدمر الاف بل ملايين لاشياء وسيمحي الكثير من الاشخاص ..فهو يفور وينتظر الانفجار كافكار السياسي والكاتب المحنك الذي يعشق بلده

فهؤلاء هم المجتمع بكل عناصره وقصصه
فهو ايضا مثل اللوحه يحمل الالاف المتناقضات ..يحمل الخير والشر ...الثورة الحب...الخوف والجرأه...الفراق والعزوة...الضحكة والبكاء

اين حبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟



ظلت طوال عمرها تبحث عن الحب الذي يقلب كيانها ...الحب الذي يعيد لها ولقلبها الحياه ...فمنذ ان كانت في الخامسه عشر من عمرها كانت تشعر بان هناك انسان لابد من ان يحتل مشاعرها ..ان يسكنها ..ان يشعرها بوجودها ..فبرغم حياتها الهادئه مع اسرتها لكنها كانت تحتاج للحب ..فربطت حياتها بوجود انسان يشعرها بهذا الحب ..وارتمت في احضان كل عين تنظرها باهتمام وكل كلمه اعجاب تقال فيها ..وظلت تنتقل من حب شاب الي اخر الي ان دخلت الجامعه وكان الامر اكثر حريه فلا شئ يجبرها علي حضور المحاضرات ولا احد يترقب مواعيدها وتعددت اوجه وكلمات الشباب حولها ...ظلت تبحث بينهم عن الحب التي تحتاجه دون مراعاه اي تقاليد ...فركبت معه سيارته وقبلت دعوته علي الغداء  فقد كان رجل ثري يعشق اللف بسيارته امام باب الجامعه ليصطاد البنات فيغريهم بامواله ويغرقهم في بحر عينيه الاعذب ..فخدعت به وبنظراته وكلماته وقررت ان تهب له حياتها ...عشقته رغم علمها بتجاربه السابقه ..ورغم تحذير الجميع لها .ووجدت به حلمها الذي تبحث عن دون ان تنظر لفارق السن بينهما ولا كونه متزوج ولديه ولد  ...تتركه ؟
كيف تتركه وهو الذي استطاع ان يشعرها بذاتها وبجمالها .فهو نصيبها الذي ظلت ان تحلم به بغض النظر عن الشعرات البيضاء في راسه فهو رجل ذو مركز مرموق رجل غني ويحبها اهم شئ انه يحبها وظل يحكي لها عن زوجته وقسوتها معه وانه يحتاج الي من يحنو عليه بعد مراره الايام تتلك ..يحكي لها عن امه الاجنبيه وعن تقاليد الغرب ...وظلت تتعلق به يوما بعد يوم الي ان صرح لها انه يختلف عن دياناتها ويستحيل الزواج منها في يوم من الايام ..وكان الامر بمثابه الصاعقه علي اذانها واذان الجميع فجلست تبكي وتبكي لا عن خداعه لها وانما عن حبها له وظل اصدقاؤها يحذروها وينصحوها باستحاله العلاقه لكنها لا تستطيع المقاومه ..لا تستطيع ان تعرف  كيف تتخلي عن هذا الحب الذي غمرها وملا وجدانها
وفقدت السيطره علي اعصابها وقررت ان تكمل حياتها معه رغم استحاله الزواج ..وظلت تقابله كل يوم ..رمت وراءها كل شئ والقت بحجابها الارض ولبست اكثر تحررا لكي تكون جميله في عينه دائما وبالطبع بعدت عن اصدقائها من اجله وفي يوم جاءت باكيه لا تعرف ماذا تقول
انها سلمت له نفسها دون وعي وتنازلت عن بكرها كما تنازلت من قبل عن قلبها ..وها هي الان تعيش تندب حظها  وترفض كل من يتقدم اليها وتذوب معه في بحر الخطيئه

يا نساء العالم اتحدن



 الان وقد طلعت ايها القمر لتملا الدنيا احلاما وتشرف علي الارض كانك روح النهار الميت...هلم اطرح اشعتك علي قلبي لعلي اتبين منبع الدمعه التي فيه فانزفها..ان روحي لا تزال في مذهب الحس كانها تجهش البكاء مادامت هذه الدمعه فيه تجيش ....ولكن اذا انا سفحتها وتعلقت باشعتك الطويله المسترسله كانها اهات من الحقيقه التي اخفتها الالسن داخل الابراج العاجيه فلا تلقها علي الارض ايها القمر ........فان الارض لا تقدس البكاء .... ايها القمر ...ان هذا البحر الصافي قد جاء من اعماق نفسي وكوني امرأه تضيع منها حقوقها فكانت كالوحش الذي يرميه الصائد ولا يقتله ...فيفر حاملا جنبه وفي جرحه الموت والحياه معا... ايها القمر ليست حقوقي فحسب وانما حقوق المرأه وحريتها التي انبتت الارض من عرقها طوال السنيين بحثا عنها ..وها هي الان ترمي بها في يوم عيدها وتركلها الي القبور وتشرب نخب وفاتها ...فانا لا اعلم حقا ..هل هذا عهد الجلاء ام عهد جلاء حرية المرأه... فاذا كنا ايها القمر بحثنا واصفرت وجوهنا وارتعدت ايدينا وارجلنا حتي تحررنتا عن الرجل زاصبحنا قادريين علي تخطي الاميال من الصعوبات ...واصبح الرجل متساوي معنا في العديد من الحقوق والواجبات...واصبحنا نستطيع قول لا..لكل شئ لا يرضينا...لا للعبوديه..لا للتحكم الجنسي..لا للاغتصاب ..واستطعنا التحكم في رغباتنا الدنيئه... فلماذا نعود ثانيه بارجلنا الي رحمة الرجل ..لماذا نرمي بانفسنا باحضانه امام الكاميرات ..وبالشوارع ونتغني له باغاني جنسية بذيئه ليعود عصر الجواري فاذا كنا قد اعتبرنا ان الحرية هي خلع الملابس ايها القمر والتغني بالاغاني الجنسيه والوقاحة فان هذا هو احتضار لحريتنا وبهذا نشرب النخب علي روح حريتنا اتوسل اليك ايها القمر ان ترسل شعاعك الي قبور المكافحات والنسويات في كل ارجاء العالم ...ان توقظهن بهذا الضوء الصافي وان ترسل عليهن حبات دموعي ليرون كيف ضاع تعبهن ولتجعلهن ايها القمر ينقذن ما فعلن ....

الازدواجيه حتي بالمشاعر



الازدواجيه حتي بالمشاعر


سالت دموعنا ..رفضنا النظام ..سئمنا الحياه ..وعشنا بلا ملامح بلا حياه..رفضنا النظام ..وانقسمنا بين ديابة وبين قطيع من الاغنام معصوب عينيه ..دايرين بساقيه يا عيني ولا حد يسمع كلام 
والديابة نهشت قبورنا وباعت بلادنا  ..ده حتي بلادنا هيورثوها..والديابةجوعونا وبالعصاية خوفونا والاراضي سرطنوها..وفضلنا نبكي وننادي الزمان ...وتفيد بايه يا ندم يا ندم وهتعمل ايه ايه يا عتاب ..ده الصوت مكسور مهما عليي والحيل مهدود مهما قوي ..والجيب مخروم مهما مليي
وفي لحظه الانتقام اتحولت الاغنام  لاسود نيابها اتكشرت واتجمعت ..مهي لما كانت متفرقه كان حل جذري لضعفهم وحرقهم ونهبهم ...ولما اتعرف ايه السبب اتجمعت ولا حد منهم يفترق ..والديابة قلبت كلاب والاغنام شالت سلاح ولا حد ممكن يفترق
وفي ميدان كبير اتجمعت وصوتهم اخيررررررررا وصل ...وناس كتير اتفرجت وسقفت وزغرطت ...ولما طلع حاكم البلد وقال خلاص اطمنوا ...لقينا كتير وكتير بكوا ..قاللوا ارجعوا ...خلاص ده قال اطمنوا ...اطمنوا دلوقتي عايزنا نطمن ..كان فين امانه من سنين ....لا خلاص هي انتهت واللي معاه يغور معاه ..واللي معانا علي الرؤؤس شلناه..لكن خلاص هي انتهت ده واحد باع وخان وظلم وجه معاد اللي اتحكم ...واللي يقول ارحموا ذلته نقوله وليه هو ما رحم ..خلصت خلاص وجه ميعاد اللي حكم   ..